بحث

كامل زهيري: الصحافة بين المنح والمنع 1980

كامل زهيري، الصحافة بين المنح والمنع، دار الموقف العربي للصحافة والنشر والتوزيع،القاهرة، 1980، 143ص.

جاء في مقدمة الكتاب:

"قضية حرية الصحافة-هي أشهر قضية مؤجلة في مصر، تؤجلها كل ثورة إلى الثورة الاّحقة، فقد أخفقت الثورات المصرية الكبرى في حلّها. لا ثورة عرابي حاولت ولا ثورة 19 استطاعت ولا ثورة 1952 حسمت. هذا ما يقوله كامل زهيري في كتابه الصحافة بين المنح والمنع، ورغم ذلك فمصر عرفت أول جريدة عربية منذ قرن ونصف(1828)، وعرفت أول كتاب عن حرية الصحافة منذ مائة عام (1876).



ومصر كلما كانت في مفترق الطرق تظهر فيها مشكله حرية الصحافة قبل الثورة العرابية في عام 1879 وفي عام 1909 حين أراد الانجليز القضاء على صحافة مصطفى كامل ومحمد فريد وفي عام 1925 حين أرادت الحكومات الانقلابية تقييد الدستور.

وفي عام 1930 حين ظهر اسماعيل صدقي وفي عام 1951 حين ضاق القصر الملكي بأقلام الصحفيين الوطنيين.

ومنذ ثورة 1952 بعد عشرين عاما من تنظيم الصحافة عام 1960 لازالت المشكلة متفاقمة. فهل تتأجل من جديد أم تجد حلا.

كامل زهيري يقول"هذا هو السبب في الصراع الهائل والصامت أحيانا الذي ينفجر بين وقت وآخر".

ونقيب الصحفيين يعترف "ان الصحفيين يعرفون الدفاع عن كل القضايا ولايعرفون كيف يدافعون عن قضيتهم ولذلك لا بد أن يشترك الرأي العام معهم. فحرية الصحافة هي أساس الحريات الثلاث: العقيدة، الرأي، التعبير".


كامل زهيري

الوقائع المصرية