بحث

كتب تعيد نشر مقالات الصحفيين التونسيين

مصير المقال الصحفي الطبيعي أن ينشر مرة أولى وأخيرة في جريدة، وأن يحظى بقراءة من شريحة من القراء، ثم يبقى رهين صفحات الجريدة التي تتراكم في مخازن أرشيف الجريدة أو بعض المكتبات حيث ستجمع نسخ الجريدة في مجلدات فصلية أو سنوية، يعود إليها لاحقا بعض الباحثين وخاصة علماء التاريخ، وتحتفظ المكتبة الوطنية في تونس بمثل هذه المجلدات في قسم الدوريات.

بعض المقالات تحفظ في ملف حسب الموضوع في شكل قصاصات صحفية وتخزّن في مصالح التوثيق ومن أهمّها في تونس المركز الوطني للتوثيقCDN.

وقد تعيد بعض الجرائد نشر المقالات في شكل كراسات تجمع فيها مقالات حول موضوع معين، نذكر منها تجربة جريدة لوموند الفرنسية التي تعيد نشر بعض المقالات ضمن كراس يصدر دوريا، تحت عنوان "زاوية نظر"Maniere de Voir . وفي تونس بادرت جريدة لابريس اليومية سنة 2012، بنشر كتاب يجمع منتخبات من مقالات الرأي التي نشرتها لمواطنين ومثقفين ضمن زاوية التعبير الحر. كما نشرت مجلة ليدرز الشهرية بمناسبة صدور العدد 100، سنة 2019 كتابا يجمع منتخبات مساهمات مجموعة من الكتاب في أكثر من موضوع تحت عنوان "الحق في الحلم وواجب الحذر" (Le droit au rêve est le devoir de vigilance).


نشأة ديمقراطية، لابريس، 2012


ويلجأ بعض الصحفيين بعد فترة طويلة من العمل، إلى تجميع مقالاتهم وإعادة نشرها حرفيا كما نشرت المرة الأولى، في شكل كتاب. كما يمكن أن تقوم بهذه المهمة دور نشر أو مؤسسات أو بعض الباحثين والمهتمين بمساهمة الصحافة في الحياة الفكرية (أشرف الأستاذ محمد الماي على نشر الأعمال الكاملة للصحفي أحمد حاذق العرف بدعم من وزارة الثقافة).

وقد يعاد نشر الجريدة كاملة في شكل مجلدات تعرض للبيع وكأنها كتب، وهي تجربة نادرة في تونس (مجلة عرابيا التي نشرها لفترة قصيرة الصحفي الكاتب الصافي سعيد). وتسمح تقنية البي دي أف PDF بتأدية هذه المهمة باقل تكلفة، كما تتوفر بعض الأقراص الرقمية التي تخزّن سلسلة من جريدة أو مجلّة وتلعب دور المجلد الورقي سابقا، وهذا الأسلوب رائج في دول الخليج العربي ونادر في تونس.



ومع تحوّل النشر الصحفي إلى التقنيات الرقمية وانتشار شبكة الانترنت وبروز دور محرّكات البحث مثل قوقل، أصبح من السهل نسبيا الرجوع إلى المقالات القديمة وهكذا أصبح للمقال حياة ثانية وفرص قراءة أخرى، بعد نشره لفترة قد تطول أو تقصر، تمنحها له احتمالات الظهور على قوائم البحث التي تتيحها المحرّكات.


الهادي العبيدي، تحت السور فصول في التجديد والاصلاح، نشر وتوزيع مؤسسات عبد الكريم بن عبد الله، تونس، 1991.








TURKI MOHAMED, ABDELAZIZ LAROUI.TEMOIN DE SON TEMPS, TURKI/PUBLISUD, 1988,Tunis,353p.




TURKI/PUBLISUD, 1988.



صالح الحاجة، سنة أولى بطاقة، الدار العربية للكتاب، تونس، طرابلس، 1983.





Abdelhamid Gmati, Point de repères: recueil de chroniques Point de mire, Editions Sahar, 2005 - 167 p.




HAFSIA, Jélila, Instants de vie : Chroniques familière, Les presses de SIMPACT, Tunis.

Tom. 1 : 1964-1967.
Tom.2 : 1967-1973.
Tom.3 : 1974-1979.
Tom.4 : 1980-1983..
tom.5 : 1984-1987.
Tom.6 : 1988-1992.
Tom.7 : 1993-1999.











Bechir Ben Yahmed, Ce que je crois t1, Jaguar, Paris 1998.
افتتاحيات البشير بن يحمد في مجلة جون أفريك التي أسسها، صدرت في أكثر من مجلد


.


عبد المجيد بالطيب، في معنى الآخر، يوميات صحفية، 1988.





أولاد أحمد،  تفاصيل، بيرم للنشر، تونس 1989.


إعادة نشر بعض أعمدة الشاعر الكاتب أولاد حمد 1989.


Soufiane Ben Farhat, Rencontre avec des Tunisiens d'exception, Cérès Editions,2006,Tunis,422.

مقابلات صحفية نشرها سفيان بن فرحات في جريدة لابريس اليومية





Hafedh Boujmil, LEÏLA : REVUE ILLUSTRÉE DE LA FEMME 1936-1941, edition Nirvana,2008,342p.






Tahar Fazaa, Chroniques Hebdo, 2012.





محمد العروسي بن صالح (جمع وإعداد للنشر)، حربوشة محمد قلبي، نشر الاتحاد العام التونسي للشغل، تونس، 2017. 






أحمد حاذق العرف: الأعمال الكاملة، نشر سحر للمعرفة بدعم من وزارة الثقافة التونسية، جمع وتحقيق محمد الماي، 3 أجزاء، تونس، 2018.

الجزء الأول: المسرح التونسي و عوائق التجاوز 321 ص

.الجزء الثاني: الطليعة الأدبية المنعطفات و المنجزات 318 ص

الجزء الثالث:بلا ضفاف صفحات من كتاب الحياة 321ص








هشام سكيك، كتابات على الطريق، مقالات صدرت يصحيفة "الطريق الجديد" (1981-2014)، نشر نيرفانا، تونس 2021، 327 ص.




الحبيب الكزدغلي، عبد الحميد بن مصطفى، إسهامات على درب تأصيل يسار وطني تونسي، مؤسسة حسن السعداوي للديمقراطية والمساواة-مؤسسة روزا لكسمبورغ، 2017، 220 ص.



 جمعها وقدّم لها الباحث المؤرّخ الحبيب القزدغلي، 2017


على المستوى العربي نذكر تجربة أنجزتها جريدة "الأهرام" التي احتفلت بمرور 110 سنة على نشاتها، بنشر كتاب تحت عنوان "شهود العصر"، يجمع مقالات كتاب ساهموا في مد الجريدة بعصارة أفكارهم، ومنهم المصلح محمد عبدو وكتاب مثل توفيق الحكيم وطه حسين ومحمد مزالي من تونس، واختاروا مقالا من كل سنة بين 1871 سنة التأسيس و1986 سنة الاحتفال.


1986